تم العثور على البروستاغلاند في كل الأنسجة تقريبا في البشر والحيوانات الأخرى. وهي مشتقة من الإنزيمات من حمض الأراكيدونيك الدهني. [2] يحتوي كل بروستاغلاندين على 20 ذرة كربون، بما في ذلك حلقة من خمسة كربون. وهي فئة فرعية من الإيكوسانويدات وفئة بروستانيد من مشتقات الحمض الدهنية . إن الاختلافات البنيوية بين البروستاغلاند هي السبب وراء أنشطتها البيولوجية المختلفة. وقد يكون للبروستاغلاندين تأثيرات مختلفة بل وحتى متقابلة في أنسجة مختلفة في بعض الحالات . قدرة نفس البروستاغلاندين على تحفيز التفاعل في نسيج معين وكبح نفس التفاعل في نسيج آخر يحددها نوع المستقبلات التي يربطها البروستاغلاندين . هي تعمل كعوامل استبدادية أو باراكرين مع وجود خلاياها المستهدفة في المنطقة المجاورة مباشرة لموقع إفرازها. تختلف الپروستاڠلاندات عن هرمونات الغدد الصماء من حيث أنها لا تُنتَج في موقع محدَّد بل في اماكن كثيرة في الجسم البشري .
تستخدم البروستاغلاند "كأجهزة استشعار للأوكسجين" وتنسق الدفاع (والشفاء) على مستوى الأنسجة لحالات الأكسدة ؛ جروح, حروق, خدوش, ثقوب التهابات, كدمات, إلى آخره . يؤدي اختراق الأكسجين إلى تحويل السلائف إلى بروستاغلاند، التي تتوسط في تضييق الأوعية في الأجل القصير لمنع النزيف، وتضيق الأوعية في الأجل الطويل لتيسير الحصول على المناعة وآليات الشفاء . هذه السلائف عبارة عن دهنيات (أحماض دهنية متعددة غير مشبعة، رغاوي البخار المعدَّلة ) وتتوزع إلى حد كبير في كل غشاء خليوي. ولا أعرف ما إذا كانت هناك آلية نشطة للإفراز، ولكن هناك آلية نشطة للامتصاص .
أسئلة أخرى قد تهمك