السبب الرئيسي في أن الطائرات تُصنع من الألمنيوم هو أنه خفيف الوزن وأنه معدن قوي بشكل كافٍ بالنسبة للحمولات الديناميكية المُصممة التي يمكن أن تواجهها. ما لا يمكن إدراكه هو ما على الأجنحة, على سبيل المثال, الألمنيوم التي تبدو أنها مصنوعة منه هو فقط السطح الذي على شكل جناح. في الحقيقة, يوجد فولاذ قوي جداً والذي يُشكِّل فعلياً أساس قوة الجناح. العديد من الطائرات اليوم هي تركيبٌ ذو هيكل أحادي لجسم الطائرة, يُجمَّع الألمنيوم بحيث يؤمن القوة الضرورية لجسم الطائرة. في وقت سابق كان يوجد بشكل فعلي إطار فولاذي داخلي الذي يستند (يُثبت) عليه جسم الطائرة المصنوع من الألمنيوم. لم تعد كل الطائرات تُصنع من الألمنيوم. تُصنع بعض الطائرات من خليط الفايبر كلاس الذي يؤمن فائدتين. أولاً, يمكن أن يكون أخف من الطائرة المعدنية وثانياً, يمكن أن يتم تشكيلها في أشكال جذابة و أيضاً في أشكال ديناميكية هوائية.
يوجد أسباب عديدة والتي من أجلها تُصنع أجنحة الطائرة من الألمنيوم بشكل عام: 1 – معظم مصممي الطائرة لا يعرفون أكثر من ذلك. 2 – صناعة الطيران صغيرة و تفتقر إلى القوى التنافسية التي تحفز الاختراع في مجالات أوسع (مثل صناعة السيارات). 3 – متطلبات الشهادة معتمدة بشكل واسع على تكنولوجيا الستينات. إنه من الصعب والمكلف لتبني مواد وتكنولوجيا أحدث. باختصار, أجنحة الطائرة تُصنع بشكل شائع من الألمنيوم لأن الصناعة ماتزال تستخدم الكثير من تكنولوجيا الثلاثينيات. في الواقع, أغلبية الأجنحة المصنوعة من الألمنيوم, المتضمنة كل تصاميم بايبر وسيسنا افتراضياً, تملك جنيحات NACA. طُورت طائرات NACA أثناء نهاية العشرينات و خلال الثلاثينيات! إن صناعة الطائرات الشراعية تحولت إلى هياكل مركبة في أوائل الستينيات, لكن الطيران العام استغرق عدة عقود للحاق بها.إن الطائرة Cirrus SR 20 والتي بدأ إنتاجها في عام 1999 هي واحدة من الطائرات المعتمدة والتي تستخدم مواد الخلائط بشكل واسع. اليوم يوجد استخدام متزايد لتراكيب الخلائط في كل مجالات الطيران. بشكل مغاير للألمنيوم فإن مواد الخلائط أقل عرضة للصدأ والتعب. إن خلائط المعادن تشكل بسهولة بأشكال آيرو ديناميكية والإطارات الهوائية الناتجة تميل لأن تكون أخف . إن العديد من الطائرات قد استفادت من التدفق الكفؤ للجنيحات, والذي يجعل من الممكن بخلائط الأجنحة القاسية. إن مثل تلك الجنيحات حساسة جداً لتعليب الزيت والمثبتات كما هي في تراكيب الأجنحة المصنوعة من الألمنيوم.
الألمنيوم هو المادة الأولية للطائرة والذي يشمل حوالي ثمانون بالمئة من وزن الطائرة غير المثقل. لأن المعدن يقاوم الصدأ فإن بعض خطوط الطيران لا تطلي طائراتها, موفرة مئات عديدة من الكيلو غرامات في الوزن. إن مصنعي الطائرات يستخدمون خلائط عالية القوة (بشكل أساسي الخليط 7075)من أجل تقوية تراكيب الطائرة المصنوعة من الألمنيوم. إن الخليط 7075 يضاف إليه التوتياء والنحاس من أجل القوة القصوى, ولكن بسبب النحاس إن عملية اللحام صعبة جداً. إنه يُطلى بأكسيد الألمنيوم بشكل جميل. إن 7075 هي الأفضل في المكنات وهذا ينتج في أجمل النهايات. إن خلائط الألمنيوم : الخفة والقوة والعملاتية يجعلها المادة المثالية لإنتاج الطائرات التجارية المنتجة بشكل كبير. إن خلائط الألمنيوم القوية تأخذ ضغوط وإجهادات غير عادية والمطلوبة في طيران الإرتفاعات العالية, تبقي لوحات رقائق الألمنيوم الرقيقة الهواء وتمنع البرودة. تلميع الطائرة على أساس منتظم هو أمر إلزامي إذا كنت تريد الحفاظ على جمالية الطائرة وتتأكد من أنها آمنة للطيران. لكن, إذا كنت قد اشتريت ملمع طائرة من قبل, أنت فقط تعرف كم من الخيارات الموجودة التي يمكنك الاختيار منها. هل هي مشكلة نوع الملمع الذي تستخدمه؟ بشكل مطلق إن التلميع بوساطة ملمع الطائرة هي مهمة تستغرق وقتاً, لذلك لا تضيع وقتك باستخدام ملمع لا يعطيك النتائج التي ترغبها. ابحث عن ملمع يكون مقبولاً للطيران, والذي يعني أن يكون آمناً لاستخدامه على الطائرات. غالباً ما يرتكب الناس خطأ استخدام الملمع المخصص للسيارات على طائراتهم. لكن, احتياجات الطائرة مختلفة بشكل كبير من احتياجات السيارة, لذلك دائماً يُنصح أن تختار ملمع مصمم للطائرات, مثل ملمع معدن الطائرة (العمل المتألق) "Bright Work" . إذا كنت تبحث عن ملمع الطائرات المثالي, لا تبحث إلى أبعد من ملمع (العمل المتألق) "Bright Work" ذو الخطوات الثلاث. أولاً, استخدم الملمع الأحمر لإزالة الأكسدة الثقيلة والخدوش. بعد ذلك, استخدم الملمع الأبيض لإزالة الأكسدة الخفيفة, بقع الماء, و الضبابية على سطح طائرتك الخارجي. انهي عملك مع ملمع العمل المتألق) "Bright Work" الأزرق, والذي هو مصمم لإعطاء طائرتك بريق عميق وطويل المدى.
أسئلة أخرى قد تهمك