إجابة:سالم العبادي

توجد في ألمانيا دراسة احصائية رهيبة بأنه قُدر قبل عامين انخفاض عدد السكان الألمان ​​إلى ما يقارب 60 مليون خلال عقدين وفقاً لمعدلات المواليد والوفيات الحالية. ويرفض نخبة من السياسيون قبول أن البلد يحتاج للمهاجرين، وحتى وجد قبل سنوات قليلة نقاش كبير حول ما إذا كانت ألمانيا ممكن أن تعتبر نفسها "بلد هجرة "أي بلد يملك تدفق منتظم للمهاجرين . لكن لم يتمكن البرلمان الألماني منذ أكثر من عقد لإنشاء أو حتى اقتراح قانون حديث حول هذه القضية ولم تكن الحكومة قادرة على الترويج له. لذلك ، أشعر بأن ميركل أدركت أن ألمانيا تحتاج إلى الكثير من الهجرة لكنها لم تحصل عليها بالوسائل القياسية ، ولا حتى من خلال نقل هذه الحاجة الماسة إلى جو عادي ، لذلك كان الحل من خلال الاجتذاب المستبد للمهاجرون بسيب وجود حالة طوارئ إنسانية ، لكن دون الإعلان لحالة الطوارئ بشكل قانوني. فإذا كان سيبقى فقط نصف المهاجرين في ألمانيا مع مرور الوقت ستكون قادرة على تأجيل أزمتها الديموغرافية بشكل كبير. وأنا أؤيد عمل ميركل.

32
0
إجابة:Hala Ramzi

إنها مسألة معقدة بينما يدّعي بعض الناس أن غالبية الألمان يتقبلون المهاجرين، لكن تجربتي لا تتفق مع ذلك هناك فرق كبير بين الأشخاص الذين يرغبوا باستقبال المزيد من المهاجرين والأشخاص الذين لا يريدون ذلك . يميل الناس إلى العيش في المدن الكبيرة وعادة ما يكون ذلك من أجل الحصول على التعليم الجامعي أو من أجل السفر الجيد، وهذه الأخيرة عادة ما تكون ريفية أو تعيش في المدن الصغيرة ويسمى هؤلاء بالطبقة العاملة. فالأشخاص الذين التحقوا للدراسة بالجامعات الأوروبية أو سافروا لقضاء رحلة إلى بعض المنتجعات في البحر المتوسط ​​ليصبحو أكثر انفتاح على الأشياء الجديدة. فالقومية هي هدفهم في الحياة وعادة ما يكونون أكثر تسامح مع الثقافات الأخرى، أو على الأقل يعتقدون بأن (الجميع يحبون الكاري حتى يبدأ الجار في طبخه يومياً.) فهم ينظرون إلى المهاجرين كمصدر للتطور الثقافي الذي تحتاجه مدنهم بالإضافة إلى ذلك لقد قرر العديد منهم عدم إنجاب الأطفال لذلك لذلك للمهاجرين ارتفاع بمعدلات المواليد هو ضمان لك بأنه مجرد أن تصبح كبير بالسن يمكنك السفر الى سفاري كينيا حيث يوجد الكثير من الشباب للعناية بك في دور التقاعد المحلية . وإن أعضاء الطبقة العاملة الذين لديهم وظائف تقنية و أكثر تدريب هم أكثر تفكير. ليس لأنهم أناس سيئون ولكن لأنهم يعيشون في مجتمعات متقاربة، حيث ابن عمك هو الجزار ، والخباز متزوج من زميتلك في المدرسة الثانوية و الشخص الأكبر اعتاد أن يلعب كرة القدم مع والدك. إن حياتهم ليست مثالية، ويعملو بجد، فعلى الرغم من أنهم وفقاً للمعايير العالمية في وضع جيد، لكن بالتأكيد لا يمكنهم شراء منزل ريفي أو سيارة بورش. فبالنسبة لهم ، فأي شخص قادم من خارج دائرتهم ، ولا يتحدث الألمانية بشكل جيد وأسوأ جريمة هي أنه لا يعرف التحدث باللهجة المحلية! ومن يريد أن يعيش ويعمل في المجتمع ، فهو مصدر للتوتر، الضغط هو ما تكرهه الطبقة العاملة الألمانية ، لأنه تملك الكثير منه. وهذان الوصفان للمجموعتين المنقسمتين بين الداعمين وعدم الداعمين للهجرة هو وصف ساخر ، وبالتأكيد لا يدعم جميع المتعلمين في الكليات الهجرة ولا يعارضها جميع الناس من الطبقة العاملة ، لكنه يوضح أسباب تفكيرهم بهذه الطريقة. -لماذا تدعم الحكومة الهجرة؟ أعتقد أن ذلك هو مزيج بين المثالية والبراغماتية. تعني المثالية أن BRD (جمهورية ألمانيا الاتحادية) قد وقعت على إعلان حقوق الإنسان و بقيت متمسكة بنموذج الاتحاد الأوروبي الذي يسمح للاجئين بالدخول لكن يوجد سؤال آخر والذي هو ما إذا كان حقاً جميع الأشخاص القادمين هم لاجئين بالفعل. أما البراغماتية تعني أن الحكومة تعرف أن تدد الشباب و الأطفال ينخفض مما يؤدي لنفاذ عدد دافعي الضرائب في المستقبل لدعم النظام و أسلوب حياة بعض السياسيين. التحدي بالنسبة لي هو الدمج فلا يتوجب على ألمانيا بأن تكرر نفس الأخطاء التي ارتكبتها مع العمال الضيوف الأتراك. ويتوجب عليهم التعلم من دول مثل الولايات المتحدة أو سنغافورة .

21
0
إجابة:ساندرا عبده

إن ألمانيا هي الدولة الوحيدة في أوروبا التي لا تزال تخطط للمستقبل بعد ٢٠ او ٣٠ عام. حيث لم تتمكن الدول الأوروبية الأخرى من الإدارة اليومية لشؤون بلدانهم. ليس من الجيد لأي شركة ألا تخطط لمستقبلها فبالطبع ان الأمر أسوأ بالنسبة لأي بلد. معظم الدول الأوروبية اصبحت ضعيفة للغاية، فلم نستمر بالاحلام ولا نملك أيه أهداف للتوجه إليها ، فنحن أصبحنا ضحية لأي سياسي متطرف مزيف يلقي باللوم على الأجانب واللاجئين أو المهاجرين .

19
0
إجابة:مريم بكر

1- لا أعتقد بأن أنجيلا ميركل هي شخصية محبوبة تتقبل لجوء السوريين دون أن تفكر بمصالح ألمانيا قبل كل شيء. 2-أنا لست سوري لكن السوريين يمكن الافتخار بهم. إن ستيف جوب و العديد من العلماء المشهورين المنتشرين في جميع أنحاء العالم هم سوريون ومعظم شعراء و مطربي وممثلي وكتّاب الشرق الأوسط من سوريا. فلا يجب أن ننسى بأن سوريا كانت في قلب الإمبراطورية الرومانية في أحد الأيام. قبل بضع سنوات فقط وجدت جثامين لبعض الجنود الرومان التي تعود إلى القرون الوسطى،بالقرب إحدى الكنائس في المملكة المتحدة وأظهرت تحاليل الحمض النووي بأنها تعود لمنطقة ما من سوريا.     3 - و أدى التطور الإعلام الحالي لتحول معظمنا إلى "ببغاءات " نكرر ما يتم بثه دون أي تفكير بمصداقيته. فربما يصبح جميع السكان ضد المهاجرين إذا أردت ذلك أحد الأيام ، والجميع مع المهاجرين إذا رغبت بذلك في اليوم التالي. ما زلت أتذكر أستاذي الذي كان يشكو منذ بضع سنوات من الإفراط في وزارة العمل في المملكة المتحدة حتى تمت إزالة الوزير ليتوقف عن الشكوى. سألته بعد عدة أسابيع لماذا لم يعد يشتكي من ذلك الموضوع وقد أدرك ما كنت أشير إليه .. فكان جوابه بسبب التغلب عليه من قبل أحد الأشخاص.

15
0