إجابة:جلال العاشقي

بشكل أساسي، يحفرون بحثاً عن الطعام أو لصنع حفرٍ يختبئون فيها.
تستخدم نقارات الخشب مناقيرها للطرق أو الحفر على شجرة أو لحائها بحثاً عن الحشرات التي تعيش هناك (معظم نقارات الخشب من آكلات الحشرات على الرغم من أنها ستتناول الفواكه في حال وجدت). كما طورت نقارات الخشب ألسنة خاصة لهذا الغرض، حيث أصبحت ألسنتها أطول مقارنة بطيور أخرى من النوع نفسه، كما أن ألسنتها شائكة ولزجة عند مقدمتها.
كما تستغل نقارات الخشب قدرتها على الحفر لأغراض أخرى، أبرزها حفر أعشاش لتلتجئ بها كما أسلفت القول. ولكن بعض نقارات الخشب التي تدعى "ماصات السوائل" تحفر الأشجار لتشرب السوائل التي تملأ الشقوق في لحاء الشجرة، ولأن تواتر ومدة النقر تختلف من فصيلة إلى أخرى يؤدي النقر وظيفة تحديد المناطق.
أما نقار خشب الجوز الذي يتواجد في قارة أمريكا الشمالية فيشكل مجموعات اجتماعية حول شجرة معينة ويحفر مئات الحفر فيها ثم يملؤها بالجوز في فصل الخريف ليكون لديها مخزونات من الطعام في الشتاء.
تفيد الحفر التي تخلفها نقارات الخشب الكثير من أنواع الطيور الأخرى والثدييات والحشرات في الانظمة البيئية ولكن من المستبعد أن يكون هذا الدافع عندها لحفر الأشجار.

19
0
إجابة:حنان كمال

في الشمال الشرقي من (أمريكا) لا تحفر نقارات الخشب الخشب دائماً، بل تنقر لحاء الأشجار فقط.
عندما ينقر نقار الخشب الأشجار يكون بشكل أساسي يبحث عن الحشرات واليرقات والديدان التي تحتبئ تحت لحاء الشجرة ولكن نقارات الخشب تبحث أحياناً عن صمغ الأشجار، أو عن الحشرات العالقة فيه في معظم الحالات، قد نرى العديد من نقارات الخشب تنقر على أغصان أشجار متعفنة أو أشجار متعفنة بالكامل مما يدل على أنها تبحث عن الحشرات.
كما تقوم نقارات الخشب بالدق على الأغصان الميتة وتقوم بذلك لتحديد مناطقها.
ويمكن أيضاً رؤية نقارات الخشب تنقر الثمار التي تنمو على الأشجار، وتعتمد نقارات الخشب الصغيرة على الحفر في الأشجار لبناء أعشاشها وعادة ما تكون هذه الحفر قد صنعت عن طريق حيوان آخر أو نقار خشب أكبر (بالغ) يبحث عن الطعام.
أما نقارات الخشب "ماصات السوائل" فتخترق لحاء الشجر لشرب الصمغ الذي تنتجه الشجرة لترميم نفسها.

14
0