إجابة:Jalal eleyani

في كل مرحلة من حياتك, ستتعرض لمحاولات اقناع أهلك, بدءاً من الحقائب المدرسية إلى أقلام الرصاص إلى ركوب الدراجة إلى الحب والزواج, ستواجه معارضتهم في بعض الأحيان. أثناء فترة الطفولة, كان من السهل عليك البكاء من أجل الحصول على طلباتك غير المبررة ومن الأسهل عليهم أن يجعلوك تغلق فمك دون أسباب منطقية غالباً. وما أن بدأت تكبر حتى أصبح أهلك يشعرون أنك تغيرت , فحاولوا النقاش معك حسب فهمهم للحياة وبالتالي حسب متطلباتك. للأسف الشديد, فإن هرموناتنا تلعب دوراً حساساً جداً, فنحن نميل للانفجار في هذه المواقف , فنقوم بجعلها أسوأ مما هي عليه في الواقع. وفوق ذلك كله, عندما يجتاحنا شعور "لم عليّ أن أقنعهم؟" تخرج إلى أذهاننا صورة : يا رجل أنت فعلاً تلعب بالورقة الخاسرة. عليك التوقف هنا! ليس عليك إقناعهم, وإنما مهارتك في التقرب منهم يجب أن تكون هي الأقوى. - إذا كانت المسألة تتعلق ببعض المساعدة المادية, عليك أن تجد الوقت المناسب للحديث معهم, اشرح لهم الفوائد, أعطهم أمثلة مع الإثباتات, , وأعطهم بعض الوقت للتفكير. - وإذا كان الأمر يتعلق بالحب والزواج, تذكر أن الزواج هو مؤسسة مقدسة بالنسبة لهم, عليك اخيار اللحظة المناسبة واجعلهم يعون أهمية الشريك في حياتك. لا تحاول أبداً التقليل من أهمية أهلك, وأعطهم الوقت الكافي للتفكير بالأمر. - أنقل لهم أمنياتك ولكن لا تحاول أبداً التقليل من كرامتهم , كن منطقياً, استمع لوجهة نظرهم, وأعطهم الوقت للتفكير. حتى ولو كنت تعتقد أنك غير قادر على إقناعهم , أعطهم الوقت. تنازل صغير من قبلك, مع ابتسامة لإجابتهم القاسية أحياناً قد تفعل العجائب. تذكر ذلك جيداً, هم ليسوا مجرد حاملي جينات مشتركة, فهم لديهم تضحيات أكبر بكثير مما تتوقع, سواء كانوا أغنياء أو فقراء. لا تحاول جاهداً أن تصل لإقناعهم, وإنما اجعلهم يفتخرون بأفعالك.

52
0
إجابة:ahmad Ramah

إجابة إيديولوجية: أرى أنك تحتاج لفهم النظرية الأساسية هنا, نحن نحترم أهالينا كثيراً, للدرجة التي تجعلنا نشعر أننا مدينون لهم طوال الوقت, وأنه علينا أن نفعل كل شيء ممكن لنرسم الابتسامة على وجوههم, وهم عليهم ذلك أيضاً, ولكن أنت لست مجرد أداة بين أيديهم. نعم, هم من أنجبوك وجعلوك تكبر ولكن هذا لا يعني أنهم يمتلكونك, هناك عدة أشياء سيقولونها حول أنهم قد استسلموا في تربيتك, ولكن ذلك هو خيارهم, وإذا كان هذا الخيار من خلال توقع رد الجميل من قبلك بالمقابل, فهذا شيء مبرر, ولكن إذا أصبح هذا التوقع بحجم "عليك أن تفعل هذا طوال حياتك لأنني أشعر أن ذلك يجب أن يحدث", عندئذ تأكد أن هناك ثغرة منطقية. هم يريدون أن يكون كل شيء شبيه للزمن السابق, عندما كان من الممكن شراء العبيد, والتحكم بكامل مظاهر حياتهم. عليك أن تفهم جيداً أنه ولكي تكون ابناً باراً, ليس عليك فعل كل ما يملونه عليك, وإنما بكل بساطة أن تكون ابناً باراً, أن تقضي وقتاً كبيراً معهم, أن تعطيهم تجارب جديدة ليخوضوها. ولكن إذا كان تعريفهم للإبن البار هو من يضحي بكامل حياته فقط من أجل كسب رضاهم ففي هذا الحالة يكون توقعهم مشوه. إذاً, كن رجلاً, خذ القرار, وعش معه. إذا أردت أن تتزوجها, فتزوجها. وادعمها, وإن طردوك خارج حياتهم, أخبرهم أنهم إن احتاجوا إليك يوماً فستكون معهم. واستمر بالاطمئنان عليهم. ساعدهم دون أن يعلموا بذلك, وأرسل لهم المال من خلال الأقارب, قم بزيارتهم إذا كانوا مرضى, لكي تكون ابناً جيداً افعل كل ما يجب على الابن الجيد أن يفعله تجاه والديه, زواجك ليسوا مسؤولين عنه, انظر إلى الهوة الموجودة بين خياراتكم, وإذا لم يكونوا سعداء تجاه هذه التسوية, عندئذ ليس هناك حل, تزوج سرياَ, وادعمهم, وتمنى منهم أن يتفهموك في يوم من الايام, لأنهم إن لم يفعلوا ذلك ستكون مشكلتهم وليست مشكلتك أنت. (إجابة عملية, ليست فلسفية ولا منطقية حقيقية ولكنها قد تكون نافعة) إنني أفترض أن والداك متدينان, إذاً أخبرهم أن الثقافة الهندوسية مهددة بالخطر, إذ أن عدد كبير من الهندوس يغيرون دينهم كل يوم, وقريباً جداً سيأتي اليوم الذي لن يبق فيه أحد مننا. (اعرض عليهم بعض الإحصائيات لجعل هذا يبدو أكثر عنصرياً), وهذه التهميشات هي الهدف الرئيس من عمليات التحول الديني. كما أن هذا مبرر ,فإذا فقد الاحترام للمجتمع , لم يعد من الضرورة الانتماء إليه. وما أن تقلص عدد الهندوس إلى حد معين, عندئذ يصبح لقب البراهمة شيئاً مثير للسخرية, فإذا لم نسمح للمهمشين بالاندماج فإننا سنفقد على الأمد الطويل الثقافة بأكملها. وهكذا, حتى وإن كان جيراننا يفكرون بطريقة أخرى, فقد حان الوقت لتحليل الموقف والبدء بعملية الدمج, فنتمكن عندها من تكوين جبهة موحدة, كن أنت الطرف الأكبر والجزء الأكثر حساسية وركز على الثقافة حتى بأقل التكاليف في مواجهة الجوار. وهناك شيء آخر علي إضافته, وهو أن هذا السؤال كان من الممكن طرحه ببساطة دون التعليقات السخيفة, التي أثرت فيها دراما غير ضرورية. أو من المحتمل أنك تريد ذلك حقاً. أنت لا تقوم بإهانة المهمشين فقط, , وإنما تقوم بعرض كيفية التحجر الفكري لعائلتك, فبدلاً من نشر الغسيل المتسخ أمام العامة, قم بحل المشاكل العائلية داخلياً دون محاولة حشد التأييد من الناس من خلال قولك "انظروا كم أن أهلي سيئون ...وأنا الضحية ". كنت رجلاً أكبر من ذلك.

35
0