إجابة:Fadi Ramah

هناك اختلاف بين الشاشات ثلاثية الأبعاد والشاشات التي تعمل بتقنية IMAX 3d وهو: ان شاشات IMAX 3d هي شاشات كبيرة الحجم وبمعامل تصحيح كبير. الصوت مذهل والصورة كريستالية شديدة الوضوح. إن الشاشات ثلاثية الابعاد تعني ان الصور في الفيلم ستظهر ثلاثية الابعاد عند مشاهدته بنظارات ثلاثية الأبعاد. بينما تظهر شاشات أي ماكس ثلاثية الأبعد أفلام ثلاثية الأبعاد ولكن ليس كل أنواع الأفلام.. بعض الناس سيمدون يدهم بشكل لا ارادي في الهواء محاولين لمس الصور ذلك انها تبدو حقيقية للغاية. وايضاً ان شاشات IMAX 3d بإمكانها ان تعرض الأفلام ثلاثية الأبعاد. شاشات IMAX 3d يمكنها ايضاً ان تعرض الأفلام ثلاثية الأبعاد.

40
0
إجابة:نبيل بشار

مؤخراً، اصبح هذا سؤالا كبيراً للكثير من الناس بخاصة عند مراعاة اين نذهب وأين نشاهد عرض جيمس كاميرون ثلاثي الأبعاد ذو الاقبال الشديد.وايضاً شغل هذا السؤال تفكيري، باعتبار وجود دور سينما مزودة بالتقنيات الثلاث لشاشات الثلاثية الابعاد في المكان الذي أعيش فيه أيضاً. لذا سأعرض هنا مقارنة سريعة وقصيرة بين الحلول الرئيسية الثلاث المستخدمة في المسارح التي تعرض الأفلام ثلاثية الابعاد عبر العالم، بالإضافة لمعلومات عن أي واحدة أفضل شخصياً، ولكن انت ايضاً مرحب بك لتشارك تفضيلاتك الخاصة جنباً الى جنب مع السؤال: تقنية أي ماكس ثلاثية الابعاد: وتعتبر الأقدم بين الشاشات الرئيسية الثلاث الأكثر استخداماً نظراً للشاشات كبيرة الحجم الموجودة في دور السينما. ولكن هذه الشاشات لم تلق انتشاراً واسعاً بل بقي استخدامها محصوراً على معظم دور السينما في الولايات المتحدة الامريكية فقط. حتى وقت قريب بقيت أي ماكس ثلاثية البعد نظيرة للأفلام التي تؤخذ مشاهدها ضمن اطار 70 ملم لكي تحقق جودة عالية للصورعلى الشاشات الأكبر التي تستخدمها دور السينما هذه.، بالمقارنة مع أفلام بأبعاد صور 35 ملم. النسخة الرقمية قدمت السنوات الأخيرة ومازال عدد محدود جداً من دور السينما يستخدمها كما أن التصحيح وبالتالي حجم شاشة الاسقاط لمثل هذه التطبيقات ليس كبيراً بما يتوافق مع نظيراته. استخدمت تقنية اي ماكس نظارات بلاستيكية أحادية القطب كبيرة للمشاهدين الذين لم يوفر لهم خوض هذه التجربة على نحو جيد. بأي حال، بالعودة لتجربة المستخدم، هناك شي تتميز به شاشات أي ماكس ثلاثية البعد وهو أن الأفلام المعروضة عليها عادة ما تتكامل مع تأثيرات المنبثقة على الشاشة أكثر من التأثيرات العميقة. هذا يعني أن معظم عناصر الزمن التي تنبثق على الشاشة ستظهر في حال قمت بلمسها وهذا ما يحبه الأطفال ويشعرهم بالسعادة. ولكن هذه التقنية متعبة للدماغ. ولذلك فإن أفلام أطول تسبب بعض المشاكل عند مشاهدتها لمدة قريبة من ثلاث ساعات. لذلك فإنه يتوجب عليك أن تكون حذراً لهذا الاعتبار، خاصة ان شعرت انك خارج هذا العالم عند مشاهتدك الأفلام في دور السينما بتقنة أي ماكس ثلاثية البعد. بعض المساوئ الأخرى التي قلما تظهر ومعظم الناس يفتقدوها هي ضعف التباين في المشاهد المظلمة، أيضا القليل من ظلال الاجسام ومشاكل تشتت نظر المتابع بسرعة كافية لمتابعة الصورة الكاملة في مشاهد ذات الحركة السريعة وهكذا من المحتمل ان تفقد بعض المشهد الأساسية. بأي حال تقنية أي ماكس ثلاثية البعد هي بلا شك الطريقة الأكثر سهولة لتحقيق تأثيرات رائعة مع أي شخص يشاهد أفلام المجسمات ثلاثية الأبعاد ولكن هذه الميزة قد لا تكون الوحيدة لك بل يوجد الكثير من البدائل الأفضل. تقنية RealD: وهي من التقنيات الجديدة للشاشات، ولكنها رقمية من بدايتها، ونقصد بأن الافلام تسجل بصيغة رقمية ، كما أن أجهزة الاسقاط المستخدمة تكون رقمية أيضاً. إن دور السينما التي تعمل بتقنية Real 3D تستخدم نظارات بلاستيكية دائرية الاستقطاب بدلاً من أحادية الاستقطاب لتوفر تجربة أفضل للمستخدم عند مشاهدة المجسمات في الأفلام. ان الاستقطاب الدائري يعتبر اداؤه أفضل حيث أن المشاهدين سيكون بإمكانهم تحريك رؤوسهم كيفما أرادو دون أن يفقدوا أي من التأثيرات ثلاثية البعد. مع النظارات أحادية الاستقطاب، يتوجب عليك أن تبقى ثابتاً ولو قليلاً، وألا تتحرك كثيراً وفي بعض الأحيان قد تواجه مشاكل في العثور على الوضعية المناسبة لرأسك لتحصل على التأثير الأفضل وعلى أكبر قدر من الاستمتاع عند مشاهدتك الفيلم. النظارات البلاستيكية دائرية الاستقطاب المستخدمة في تقنية RealD منخفضة التكلفة، ولكنها تتطلب استخدام الشاشات الأكثر تكلفة المصنعة من القصدير للاسقاط عليها، وهذا ما يجعل تطبيقها مكلفا للغاية. ما زالت تقنية RealD تعتبر التقنية الأكثر استخداماً حتى يومنا هذا لأفلام المجسمات ثلاثية البعد عبر العالم، لذلك فانك ستأمل بوجود واحداً من دور السينما التي تعمل بهذه التقنية في منطقتك. ان التجربة الطويلة لتقنية RealD تختلف قليلاً عما تجده في تقنيات اسقاط IMAX 3D حيث أن الإحساس بالعمق هو إحساس فعلي لذلك فإن الحدث او المشهد يدخل عميقاً ضمن الشاشة، ولا ينبثق الى خارجها. ان هذا لا يجعل الأشياء أقل قدرة على التأثير، بالرغم من أن بعض الأشخاص قد يخالفون وجهة النظر هذه في البداية ذلك أنهم يتوقعون تأثيرات منبثقة من الشاشة كما في تقنية MAX 3D ولكن بعد عدة مرات من المشاهدة، سيصلون لنفس الشعور في منتصف المشهد. ان هذه الطريقة التي تذهب أكثر ضمن عمق الشاشة وليس خارجها تكون أقل وقعاً على الدماغ ولا تشكل كثافة بالمعلومات مما يجعلها أفضل بالنسبة للأفلام الطويلة. ان ذلك اسهل للحفاظ على مشاهدة الاحداث السريعة والمشاهد التي يكون ظلالها قليل عادة، لذلك فإن الغالبية تفضل هذه التقنية، بالرغم من انها ليست الأفضل. تقنية Dolby 3D ايضاً تعرف بتقنية السينما الرقمية ثلاثية الابعاد Dolby 3D وهي الأحدث بين التقنيات الثلاث في اسقاط الأفلام ذو المجسمات ثلاثية البعد، وكما انه بإمكانك التنبؤ من اسمها، فهي تقنية رقمية كما سابقتها RealD، الكثير من الناس يجدون هذه التقنية الأفضل من بين تكنولوجيات الأفلام التي تعرض مجسمات ثلاثية البعد لمشاهدة افلامهم في دور السينما. في هذه التقية يوجد لدينا ايضاً نموذج النظارات البلاستيكية ثلاثية البعد والتي تستخدم فلاتر عاكسة نوعية وخاصة اكثر قليلاً من غيرها وهذه الفلاتر مرتبطة بالألوان الأساسية التي نشاهدها والتي تعطي بالنتيجة المشاهدة الأفضل. بالتأكيد إن هذ النوع الخاص من القطبية يرفع من أسعار هذه النظارات بالمقارنة مع النظارات أحادية ودائرية القطبية التي تستخدمها التقنيات السابقة الأخرى. ولكن المختلف هنا أن شاشات الاسقاط لهذه التقنية ليس بالضرورة ان تكون من نوعية خاصة. تؤمن تقنية Dolby 3D نقل افضل للألوان، حيث تبدو الألوان براقة أكثر وأكثر حيوية)، كما أن الصورة تكون أكثر وضوحاً مع وضوح أكثر للتفاصيل (خاصة للمشاهد المظلمة). كما توفر تباين أفضل وفي اغلب الأحيان لن يكون هناك ظلال للأجسام التي تشاهدها على الشاشة. حيث أنها ليست من النوع التي تنبثق خارج الشاشة كما هي في تقنية IMAX 3D، ولكنها تعتمد على العمق باتجاه الداخل كما في تقنية RealD. ما زالت تجربة المجسمات ثلاثية الابعاد في هذه التقنية ليست الأفضل حيث من المحتمل ان تواجهك مشاكل في إعادة التوجيه السريع لعينيك على بعض الأجسام التي تتحرك بسرعة من الخلف الى الأمام، كما ان بعض الأشخاص قد يواجهون مشاكل خاصة عند مشاهدة الوان حقيقية في بعض الحالات النادرة. بعد كل ما سبق بإمكانك القول انها تبقى قضية تفضيلات حسب كل شخص ما يعتبره الأفضل لمشاهدة الأفلام ثلاثية الابعاد، ولكن في بعض الأحيان قد لا يكون في منطقتك دور سينما تعمل بتقنية MAX 3D او أي من التقنيات الثلات. خذ ببالك، بأنه في حال مشاهدة فلم Avator، فانه تمت عرضه ومشاهدته في بعض دور السينما ثنائية البعد، ولكن من الغباء ان يشاهد في سنما ثنائية البعد وهو منتج خصيصاً ليشاهد بتقنية ثلاثية الأبعاد. الشيء الوحيد الذي لم أفضله في تقنية IMAX هو أنه بعد حوالي 40 دقيقة من مشاهدة الفيلم بدأت أشعر بالتعب، ومن المحتمل أني سأواجه مشاكل عند مشاهدتي لأفلام أطول من هذه المدة. اما بالنسبة لتقنيتي RealD و Dolby 3، فلا يوجد بالنسبة لي بينهما أية اختلافات جوهرية من حيث الدقة وستكتشف ذلك من خلال التجربة التي ستخوضها في احد دور السينما المزودة بإحدى التقنيتين، بالرغم من أن تقنية Dolby 3D تبدو أفضل بقليل. ولا تنسى أن دور السينمتا في بعض الأحيان تكون مجهزة بهذه التقنيات على نحو غير صحيح أو يتم تركيب تقنيات ثلاثية الابعاد فيها بشكل خاطئ فإن ذلك قد يسيء الى كل شيء بدون أن يكون ذلك خطأ التقنية المستخدمة.

38
0