ما هي اسباب تنميل الشفايف؟

عشرة أسباب لوخز الشفاه: هناك العديد من الحالات التي تسبب وخز الشفاه، منها العوامل التالية: 1. الحساسية: غالباً تظهر ردود الفعل التحسسية التي تصيب الشفاه على شكل تورم تحت الجلد ، والمعروفة باسم الوذمة الوعائية. و غالباً ما تكون هذه الحساسية بسبب تناول نوع معين من الطعام أو الدواء. ويمكن لأي شخص أن يساعد الأخصائي الطبي لتشخيص الحساسية عن طريق تذكر أي شيء ممكن أن يسبب الحساسية. إذا تم حدوث تفاعل شديد يجب أن يدرك الشخص علامات الحساسية. مما يعني أنه يحتاج لرعاية طبية فورية إذا كان يعاني من صعوبة في التنفس أو الإغماء أو حتى الانهيار. 2. تشقق الشفاه: كثير من الأحيان تصبح الشفاه متشققة و يمكن أن يحدث ذلك عندما تصبح الشفاه جافة للغاية في فصل الشتاء أو بسبب المناخ الحار ، أو إذا كان الشخص مصاب بحالة جلدية معينة مثل الأكزيما. لذلك يجب استخدام مرطب الشفاه الذي يمكنه أن يجعل البشرة أكثر نعومة ويمنع التشققات. وتوجد أنواع مختلفة من مرطبات الشفاه متاحة للشراء عبر الإنترنت. يجب أن يستخدم الشخص المصاب تركيبة بسيطة مثل الفازلين ، والتي لا تحتوي على أي مكونات مسببة للتهيج . 3. قرحة البرد: العلامات الأولى لقرحة البرد هي الإحساس بالوخز أو حرق حول الفم والشفتين و يتطور بعد ذلك ليؤدي لحدوث تقرحات صغيرة مليئة بالسوائل. وتنجم قرحة البرد عن فيروس الهربس البسيط الذي يعتبر مرض شديد العدوى و يمكن أن ينتقل من شخص لآخر عن طريق الاتصال المباشر كالتقبيل. و عادة ما يكون الفيروس غير نشط ولكنه قد يظهر على شكل قرحة البرد من وقت لآخر. و عادةً ما تلتئم قروح البرد دون علاج في حوالي 7 إلى 10 أيام ، لكن استخدام كريم مضاد للفيروسات بمجرد الشعور بالوخز قد يساعد المصاب في تسريع عملية الشفاء. و يمكنك شراء بعض الادوية المعالجة لقرحة البرد عبر الإنترنت. 4. القوباء المنطقية ( الحزام الناري ): يعاني معظم الأطفال من جدري الماء في مرحلة ما من العمر لكن حتى بعد الشفاء يبقى الفيروس غير نشط في الجسم. لذلك في وقت لاحق ،يمكن أن تظهر الأعراض كقوباء منطقية، وهي عدوى تسبب حكة ،و حرق أو وخز في الجلد وكذلك يؤدي لظهور بثور جلدية مؤلمة أو طفح جلدي. كما يمكن أن تؤثر القوباء المنطقية على أي جزء من الجسم بما في ذلك الشفاه ، و أعراضها الأولية تتمثل في وخز أو حرقة يتبعها ذلك ظهور بثور مملوءة بالسوائل على الجلد و قد تظهر بمفردها أو في كتل . يمكن للأدوية المضادة للفيروسات أن تقلل من الألم وتساعد على شفاء البثور ،خاصة إذا تم تناولها بمجرد ظهور أعراض الإصابة بها. كذلك إن الاسترخاء ، والتقليل من التوتر ، ووضع منشفة باردة ورطبة على مكان ظهور البثور يمكنه أن يساعد أيضاً في تخفيف هذه الأعراض. 5. تلف الأعصاب: يمكن أن يكون للاعتلال العصبي أضرار جسدية على الجلد ، مثل الحرق. فإذا تعرضت الشفاه للحرارة العالية أو البرودة الشديدة ، أو إذا تعرضت لحروق الشمس ، أو قمت بملامسة مادة سامة مثل مواد التبييض ربما تلحق الضرر بالأعصاب وتؤدي إلى الوخز والخدر والألم. 6. السكتة الدماغية: تعتبر السكتة الدماغية حالة طبية طارئة ناجمة عن انقطاع تدفق الدم إلى المخ. و تظهر علامات السكتة الدماغية بسرعة كبيرة ، لذلك يجب طلب المساعدة الطارئة إذا ظهر على الشخص أي من هذه الأعراض: - تخدر مفاجئ أو ضعف في جانب واحد من الجسم - فقدان في التوازن أو حدوث الدوار - الارتباك و صعوبة في التحدث - صداع شديد بدون وجود سبب واضح - ترهل في الوجه أو الفم أو العين على جانب واحد 7. شلل العصب القحفي تمتد الأعصاب القحفية من المخ إلى الرأس و الوجه وكما تتحكم بالحركة والإحساس. إن الإصابة الدماغية مثل الارتجاج الدماغي تتمكن من إلحاق الضرر بهذه الأعصاب و تؤثر على عملها. إن العصب ثلاثي التوائم هو أحد الأعصاب القحفية و هو مسؤول عن الإحساس في الوجه. في حالة تلف هذا العصب ،قد يتسبب ذلك في فقدان الإحساس في الوجه ، بما في ذلك وخز أو تخدر في الشفاه. حيث يمكن أن تكون إصابات الرأس من أي نوع خطرة للغاية ويجب فحصها بواسطة أخصائي طبي. 8. اضطرابات الهلع : يمكن أن يكون أحد أعراض نوبة الهلع من خلال الشعور بالوخز. فإذا كان الوخز بالشفاه مصحوب بأعراض مثل ضيق التنفس أو نسرع نبضات القلب أو الرجفة ، فقد تكون هذه علامة على أن الشخص يعاني من نوبة هلع أو على وشك بأن يصاب بها. يمكن أن تكون نوبة الهلع مزعجة للغاية ، و عادة ما تستمر من 5 إلى 20 دقيقة فقط. استشر أخصائي الرعاية الصحية في حالة حدوث نوبات الهلع بشكل متكرر، لأنه سيكون قادر على تقديم المشورة بشأن العلاج والدعم. 9. مرض الذئبة إن مرض الذئبة هو مرض يصيب الجهاز المناعي ويمكنه أن يؤثر على أجزاء كبيرة من الجسم بما في ذلك الأعصاب. فإذا تورمت الأنسجة المحيطة بالأعصاب ، فقد يؤثر الضغط على قدرة الأعصاب في نقل المعلومات. قد يصعب تشخيص مرض الذئبة بسبب هذه الاعراض وتوجد أعراض أخرى تشمل هذه الأعراض الأخرى التي تشير إلى تلف الجهاز العصبي؛ مشاكل في الرؤية أو الدوار أو الألم في الوجه أو الجفن المنحدر. 10. داء رينو: تؤثر هذه الحالة على تدفق الدم لأقصى أجزاء الجسم ، مثل اليدين والقدمين ولكنها قد تؤثر على الشفاه واللسان أيضاً. تستجيب الأوعية الدموية للبرد أو للإجهاد عن طريق الانكماش مما يسبب الشعور بالبرد الشديد أو الوخز أو التنميل. وقد يؤدي أيضاً لتحول لون الجزء المصاب من الجسم إلى اللون الأبيض أو الأزرق. يجب على الشخص الذي يعاني من داء رينو الحرص على الدفء والجفاف ، والتقليل من التوتر ، و الإقلاع عن التدخين إذا لزم الأمر لتخفيف هذه الأعراض.